أسبوع موريتانيا في الصحافة الفرانكوفونية….
تانيد ميديا : تناولت الصحف الإقليمية والدولية الناطقة بالفرنسية هذا الأسبوع، جملة مواضيع مرتبطة بالشأن الموريتاني، من أبرزها تمويل إفريقي لإنشاء مشروع لإنتاج الحليب، وارتفاع أسعار الأضاحاي وعودة النشاط السياحي إلى شمال موريتانيا.
فقد قال موقع Financial Afrique إنّ شركة موريتانية حصلت على تمويل إفريقي بحوالي 20 مليون يورو لإنشاء مشروع لإنتاج الحليب.
و”منح البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد تمويلا بقيمة 19.6 مليون يورو لشركة المحلية المتخصصة في إنتاج الحليب الطازج في نواكشوط (موريتانيا). وتم توقيع هذه الاتفاقية على هامش الاجتماع السنوي الثلاثين للبنك الذي عقد في الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2023 في أكرا (غانا).”
في شأن آخر؛ كتب موقع Le360Afrique المغربي عن مقارقة “وفرة الأغنام في السوق الموريتانية قبل عيد الأضحى وارتفاع أسعارها”.
وتحدث الموقع إلى باعة ومتسوقين وقال “سوق الأغنام في نواكشوط مليئة بالأغنام لكن الزبائن لا يندفعون إليها”. وعزا ذلك، نقلا عن أحدهم، إلى “غلاء أسعارها” فيما قال أحد الباعة “أعتقد أن الأسعار معقولة نسبيًا إذ تتراوح بين 5000 8000 أو حتى 9000 أوقية جديدة، حسب الفئة”.
في موضوع اقتصادي آخر؛ نشر موقع قناة TF1 الفرنسية تقرير عن عودة النشاط السياحي إلى شمال موريتانيا بعد سنوات من التوقف بسبب الأوضاع الأمنية.
وكتب الموقع “بين عامي 2007 و 2017، هجر السياح هذا المكان الرائع تم تصنيف الدولة في المنطقة الحمراء من قبل فرنسا، لكنهم عادوا”. وأضاف “في عام 2022، زار 5000 شخص المنطقة، وهو أمر جيد بالنسبة لسائقي الجمال الذين ينقلون متعلقات السياح في الصحراء. فأسلوب حياة البدو هو جزء من التراث الثقافي لموريتانيا، وهو أحد الأصول الهامة لجذب المزيد من الزوار”.
في شأن اجتماعي؛ قال موقع Le courrier international إن موريتانيا تحتفظ بالرقم العالمي في نسبة حالات الطلاق.
وكتب “يشيع الطلاق في هذا البلد المسلم 100 بالمائة، ووفقًا لبعض الأكاديميين، تحتفظ موريتانيا بالرقم القياسي العالمي لمعدل الطلاق، على الرغم من أن البيانات ليست موثوقة للغاية نظرًا لأن إجراءات الطلاق غالبًا ما تتم شفهيًا وليس كتابيًا”.
وتحدث الموقع عن احتفال النساء بالطلاق في عادة متأصلة ومتجددة. مضيفا “تعتقد نجوى الكتاب أستاذة علم الاجتماع التي تدرس مكانة المرأة في المجتمع الموريتاني أنه إذا كان الطلاق متكررًا جدًا فذلك يرجع جزئيًا إلى أن المجتمع الموريتاني ورث عن أسلافه البربر “ميلًا قويًا إلى النظام الأمومي”.